الملك سلمان بن عبد العزيز " التجديد والتطوير "
يُقال " العقل السليم في الجسم السليم "، ونظرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله هي النظرة الثاقبة الواعية المدركة لضرورة سلامة هذا الجسد ” الوطن ” من الأمراض والآفات والعيوب، إن شفاء هذا الجسد وخلوه من الأمراض يجعله يَرْفُل بثوب بالصحة والعافية، ممّا يجعل عقل هذا الجسد يفكر ويبتكر وينتج بكل قوة واستمرار.
إن الإصلاحات والتعديلات الجديدة والقادمة في المستقبل لم تأتي من أجل التغيير في الأسماء والمسميات، بل أتت لتواكب العصر ومتطلباته ومصلحة الوطن والمواطن.
إن التغيير في الروتين والأنماط القديمة التي لا تواكب هذا العصر والتطور أمر ضروري وحتمي لا يدركه ويفقهه إلا قائد عظيم كخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، الذي ينظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة وطموح ليس له حدود، يعمل من أجل الدين والوطن، يعمل للمواطن وإسعاده.
يبني ويطور، يختار الأفضل والأصلح والأنسب، وسنرى في الأيام القادمة إن شاء الله أعمالاً وإنجازات تنموية كبيرة ترفع هذا البلد اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا وعسكريًا وتجعله في مصاف الدول المتقدمة بل من الأوائل الكبار إن شاء الله.
هكذا يفكر قائدنا " خادم الحرمين الشريفين " ، حيث يقول في أحد المقابلات " إنَّ من يعتقد أن الكتاب والسنة عائق للتطور أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن أو لم يفهم القرآن" حفظك الله وسدد على طريق الخير خطاك يا إمام المسلمين وقائدهم.
بدر مرزوق بن مسعد
رئيس مركز عين البراحة
5/5/2015
ليست هناك تعليقات