استقرار وتقدم ورخاء
في يوم التأسيس الذي بدأ في عام 1727م، استمرت المسيرة حتى اجتمعت الأمة العربية السعودية تحت راية قائدها وجامع شتاتها الملك عبد العزيز - رحمه الله. ونحن كقبيلة الدلابحة خصوصًا في زمن توطين البادية في عهد الملك عبد العزيز عندما أمر بتوطين القبائل العربية بما في ذلك قبيلتنا الدلابحة، استقر أجدادنا في هذا المكان هجرة القرين بعد معاناة من عدم الاستقرار والأمان.
نحن
الآن في عهد الملك سلمان وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، نعيش في استقرار
وتقدم ورخاء. نشهد تحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وتطوير
قطاعات جديدة تُسهم في تنمية الوطن وتحقيق الاستدامة.
أذكر
والدي الشيخ مرزوق بن حمدان بن مسعد عندما حدثني عن أول يوم قابل فيه الملك عبد
العزيز، ومعه عمي الشيخ خاتم بن حمدان بن مسعد، حاملين الحب والولاء والطاعة لهذا
الملك الفذ، ذاهبين من هجرة القرين عام 1345هـ لمبايعة وتقديم ولاء قبيلة الدلابحة
بعد إعلان الملك عبد العزيز ملكًا لنجد والحجاز. حينها كان عمر والدي 21 سنة.
تذكرت هؤلاء الشباب في وقتهم، كم كانوا يعانون من الجوع والخوف وعدم الاستقرار
النفسي والذهني والبدني. كانوا يعانون أشد المعاناة. تذكرت ما قاله والدي من قصص
المعاناة التي كانوا يعانونها في حياتهم.
الآن
أشعر بقيمة هذا البلد العظيم الذي منحني الاستقرار والعيش الهنيء، بفضل الله
تعالى، ثم بفضل من وحدوا البلاد والعبادة تحت دولة واحدة، دولة لها قيمتها وشموخها
عالميًا، قبلة العالمين ومهد الرسالة والحب والسلام.
من
القلب والحب والحياة، أبعث بحبي وولائي لقائدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
بن عبد العزيز، وإلى عراب الرؤية وبانيها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان
بن عبد العزيز حفظهما الله تعالى. إنني فخور بانتمائي لهذه الأمة العريقة وهذا
الوطن العظيم الذي يسعى دائمًا نحو التقدم والازدهار.
بدر
بن مرزوق بن حمدان بن مسعد
رئيس
مركز عين البراحة
ليست هناك تعليقات